ما جرى أخيراً في جنوب لبنان كان حدثا ًمهماً وكبيراً بالنظر إلى الأوضاع منذ عام 2006 ولم اتكلم الأسبوع الماضي لأن حقيقة الأمر بحاجة إلى دراسة وتشاور مع الأخوة

- اعتماد حزب الله سياسة الصمت كجزء من إدارة المعركة مع العدو أفضل وهي تقلق العدو قطعاً وقد تقلق الصديق ولكن بما يتعلق بقلق الصديق يجب أن يعتبر أنها جزء من تضحياته في المعركة ويجب أن يبقى العدو قلقاً ويجب أن يبقى العدو مرتعباً

قلق الصديق يمكن ان يعالج بعيدا عن إزالة قلق العدو.. يجب ان يبقى العدو قلقا وخائفا ومرتعبا ولا يجوز ان يقدم احد تطمينا لهذا العدو لأنه هو المعتدي لماذا يجب أن نعطي تطميناً للعدو؟! وهذا الذي يرسخ ميزان الردع وقواعد الاشتباك التي حمت لبنان باعتراف من نتنياهو بالتنازل وإعطاء الحقوق في النفط والغاز

- هل التصرف الاسرائيلي سببه القرارات الدولية او المجتمع الدولي هذا كلام فارغ.. الإسرائيلي نفسه يعترف أن توازن الردع هو الذي جعل رده خفيفاً وسخيفاً

- أهم كذبة قالها نتنياهو هم قاموا بقصف بنى تحتية لحزب الله وحركة حماس وهذا كذب واضح وكل وسائل الإعلام قامت بتصوير الأماكن التي قصفت وهي أماكن مفتوحة

كنت مترددا ان اتحدث بهذه الطريقة لكن امام نمط تزييف المعادلات لم يعد مهما ماذا يشعر الاسرائيلي ان يكذب على شعبه هو حر لكن لا يمكن ان نقبل بكذبه علينا.. لقد وعد نتنياهو بترميم قوة الردع وطلب وقتا ومن أكاذيبه ايضا ان حكومة لبيد وقعت اتفاقا مع حزب الله.. تفاصيل الحدود البحرية يعرفها الجميع

- كل هذه التهديدات تزيدنا إصراراً على الحفاظ على معادلات الردع في مواجهة إي اعتداءات على لبنان

أي أحد مقيم في لبنان ايراني، لبنان، فلسطيني أي تعرض له نحن سنرد عليه بالحجم المناسب وبالطريقة المناسبة ان شاء الله وبدون أي تردد

- أي اعتداء أو عمل أمني في لبنان سنرد عليه بالشكل المناسب